بينت الأبحاث الأخيرة عن ارتباط مرض السرطان بالفطريات التي تنشأ في الجسم من خلال عدة عوامل أبرزها نسبة الحموضة المرتفعة التي تعزز نموها. وكشف الدكتور الشهير "سيمونتشيني"، وهو أخصائي إيطالي في أمراض سرطان الدم أن بيكاربونات الصودا (أي الكربونات المتوفّرة في كل المنازل) تحارب السرطان. واستطاع أن يربط ما بين العدوى الفطرية وانتشار السرطان.

فوجد في دراساته أنه عندما يتم معالجة الخلايا السرطانية بالكربونات وهي علاج معروف للفطريات، يتضاءل حجم السرطان ويختفي كلّياً خلال أيام.
تؤخذ الكربونات للوقاية وأيضاً للعلاج عبر شربها ممزوجة بالماء.
ويعتقد الدكتور سيمونتشيني أن السرطان نوع من الفطريات وأنه يمكن القضاء عليه بواسطة الكربونات.
فضلاً عن ذلك تشير الدراسات والإحصاءات إلى أن المصابين بالسرطان غالباً ما تكون نسبة الحموضة مرتفعة في جسمهم. وبما أن الكربونات تعيد للجسم توازنه الحمضي القلوي المائل إلى القلوية فهي تساهم في عدم توفير البيئة الحاضنة للأمراض عامة والسرطان بخاصة.